كتاب أخبارنا

جهود قيادتنا الحكيمه تؤتي ثمارها ..!!

منذ بداية فايروس كورونا في الصين عام 2019 وانتشارة في العالم حتى أعلنت منظمة الصحة العالمية في أذار مارس 2020 انه ( جائحة ) على مستوى العالم .
أولت المملكة العربية السعودية اهتماما بليغاً بهذا الفايروس (الجائحة)  فاتخذت جميع التدابير لحماية الإنسان الذي يعيش على أرض المملكة بشكل عام ، وذلك بالتوعية والإرشاد والفحص المبكر وإيجاد اماكن للعزل وإطلاق حملة كبيرة اذهلت العالم من القرارات الحكيمة التي أصدرتها المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاه وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، تمثلت في الكثير من الرعاية والاهتمام بالإنسان داخل وخارج الوطن ،وزارة الصحة والتي بدورها وقفت بكل قوة واستطاعت أن تهيئ الكوادر الصحية والمنشآت للقيام بمهامهم على أكمل وجه .

فقد رأينا إنتشار الطواقم الطبية في كل مكان للفحص ونشر التوعية والتوجية بالاحترازات خلال الجائحة ، حتي أقرت منظمة الصحة العالمية( WHO )اللقاحات الخاصة بذلك الفايروس ، وقامت وزارة الصحة بالعمل ليل نهار خلال هذة الجائحة وتوفير ذلك اللقاح وإعطائة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء مستمدة ذالك العمل من رؤية المملكة بقيادة
الملك سلمان  وولي عهدة في الحفاظ على الإنسان والمكان، حتى اصبح المجتمع محصن بنسبة كبيرة جداً تتيح لنا ممارسة الحياة مع الالتزام بالاحترازات الخاصة بالفايروس .
غداً الأحد الموافق 28 أغسطس 2021
20 محرم 1443هـ 

ثمرة جهود قيادتنا الحكيمه التي أدت بفضل الله الى عودة الدراسه حضورياً على مستوى التعليم للمدارس المتوسط والثانوي والجامعات والكليات والمعاهد ، سوف يتوجهون أبناء وبنات الوطن لمقاعد الدراسة وهم محصنين ولله الحمد سيكون هناك إجراءات إحترازية قبل الدخول من حيث تطبيق توكلنا والتأكد من ان الطالب والطالبة، قد استكملوا جرعات اللقاح وزارة التربية والتعليم ، ودورها الذي يعد إكمال لما تم إنجازة خلال فترة التوقف عن الحضور للمدارس، منسوبي الوزارة اتخذوا كل الإجراءات المناسبة للعمل على تطبيق كافة القرارات التي تظمن سلامة الطلاب والطالبات خلال الدراسة.

اننا على ثقة من أن اخواننا في وزارة التعليم استعدوا جيداً لهذة المهمة ، ونتمنى لهم التوفيق في هذة المهمة التي من شأنها يجب تظافر الجهود والوقوف مع منسوبي التعليم بكل الوسائل .
دور الأسرة في التوعية وإكمال ما تبقى:
ان للأسرة دور مهم جداً في التوعية والإرشاد لأبنائهم وبناتهم الطلاب في كيفية تطبيق الاحترازات والعمل بها ومعرفة الواجبات لعدم انتشار الفايروس والعدوا ، بتطبيق التباعد والتعقيم وعدم التجمع والابتعاد عن كل ما منه انتشار المرض من المصافحة وغيرها، بالتعاون بين الأسرة والتعليم في تطبيق كل ما اقرّتة وزارة الصحة من القرارات وذلك من أجل الحفاظ على الإنسان وعدم إنتشار الفايروس سوف نتجاوز هذة المرحلة وسنحقق نجاحاً في تجاوز هذة الجائحة بإذن الله تعالى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى