كتاب أخبارنا

جميلة كالغراب .. !!

 

رايتها اول مرة على شاطئ البحرِ كانت شديدة الجمال ،طويلة القامة,هيفاء,كحيلة العينين كانت خطاها عجلة بعض الشي لكنها ثابتة متوازنة كانت شديده السواد كالغراب الأسحم وكانت بشرتها ذات بريق يخطف الانظار.

 

انتبهت لنظراتي التي كانت تتبعها مع ان عيني لم تكونا الوحيدتين التين هامتا بحسنها لكنها نجحت في  تفادي نظرات الكل جلست مع صديقاتها على الشاطئ وانخرطت في حديث أدى الى ظهور اللؤلؤ المكنون تحت شفتيها الرقيقتين.

حاولت الاقتراب من الرفقة كي احظى بسماع نغمة صوتها الآسره ونجحت في ذلك كان صوتها معزوفة بل سمفونية عذراء فتية التصقت باذني لم اسمع لها مثيلا من قبل.

زاد اقترابي شيئا فشيئا في محاولة لاختطاف صورة للحسناء دون أن تعلم فذاك السحر كان لابد ان يوثق في كاميرا هاتفي المحمولِ. لكنها وللاسف اكتشفت اهتمامي بها ومحاولاتي فغادرت على عجل مع صديقاتها كانت جميلة جدا وآسرة كالغراب. حامت في خيالي ولما استيقنت من اهتمامي وادركت نواياي طارت وللأسف دون رجعة.

 

أنت…
نعم أنت.
يا من تقرأ النص.
هل تجد هذا الوصف غريبا؟
أم لا؟

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

    1. المغزى هو استشعار غرابة النص. لم تعتقد انه نص غريب؟ ولو استبدل الغراب باليمامة . هل سيبقى النص غريبا كما هو؟

زر الذهاب إلى الأعلى