كتاب أخبارنا

ثقافة التطوع

في البداية يسعدني إنضمامي لـصحيفة نجران الآن المنصة الاعلامية المتميزة.

الكثير منا لاحظ في الآونة الاخيرة إنتشار ممارسة الاعمال التطوعية في الجهات الحكومية والجمعيات الاهلية وتقديم الدورات التدريبية في نفس المجال, حيث أن هذا الموضوع بدء بعد مزامنة اليوم العالمي للتطوع 5 ديسمبر 2016م, وفي الواقع الملموس يعتبر العمل التطوعي مؤشر قياس لرقي المجتمع ووضعه بالتراتب العالمي بين الدول. ومن مخرجات برنامج التحول الوطني 2020 المُعزز لتحقيق رؤية المملكة 2030,تعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمشاركة المجتمع لتحقيق الهدف والوصول لرقم مليون متطوع بحلول عام 2020م.

 

 

والجدير بالذكر أن العمل التطوعي يعزز من قيمة الفرد وينمي مهارته ويمنحه شعور الرضاء وتحقيق أعلى مستويات الذات.كما أن أفضل ممارسه للعمل التطوعي تكون في مجال التخصص وهذا الامر يُفعل مبادرة تطلقها الوزارة المعنية تعرف بإسم #مبادرة_هارون. ومن الضروري معرفة أن هناك سياسات وإجراءات تهدف لضمان حقوق المتطوع و المنظمة قد تصل إلى حد كتابة مايسمى بـ (عقد عمل متطوع). ومن أجمل و أفضل ما تعلمت في مجال التطوع أن الجهه التي تعمل على جذب المتطوعين عليها مراعاة أن :

 

( المتطوع يُقدم نفسه بالمجان ولكنه ليس برخيص )

كما أن هناك خطوات لإستقطاب المتطوعين يجب إتباعها وهي كالتالي:

1-الفرصة التطوعية داخل الجهة المستفيدة

2-الشريحة المستهدفة من المتطوعين ( الاطباء – المهندسين )

3-أماكن تواجد المتطوعين ( الجامعات- الفعاليات )

4-أداءة الأستقطاب ( مطبوعات- فيديوهات تعريفية )

5-أسلوب الجذب ( منح شهادة للمتطوع – تكريم المتطوع في اليوم العالمي للتطوع )

6-خطوات التسكين ( المحافظة على بقاء المتطوع داخل الجهة ).

وفي الختام عزيزي القارئ إبدأ بمراجعة إمكانياتك المهنية وسماتك الشخصية وحدد وجهتك القيمه وسر بخطاك الثابتة نحو الكيان الذي يجذبك وخصص من وقتك الثمين ساعات إسبوعية وبعد ممارسة عملك التطوعي السامي ستجد الفرق واضح في مجرى حياتك العلمية والعملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى