زار صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم مسجد أبي بكر الصديق التاريخي بمحافظة ثار أحد المساجد التاريخية التي تم إعادة ترميمها ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة.
واطلع سموه على مرافق المسجد ومصلى النساء وساحة المسجد، يرافقه وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، ومحافظ ثار المكلف عامر بن علي الصيعري، وأمين المنطقة المهندس عيد بن نايف العتيبي، ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالرحمن العصيمي.
وقال سمو أمير منطقة نجران: “نحمد الله تعالى أن سخر لهذه البلاد قادة يحكمون بشرعه القويم ويجعلون خدمة الإسلام والمسلمين في طليعة أولوياتهم، واليوم وقد أدينا صلاة الظهر في مسجد أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أرفع الشكر والامتنان باسم أهالي المنطقة وباسمي لسمو ولي العهد -حفظه الله- على كريم عنايته ورعايته بالمساجد التاريخية بالمملكة، ومنها هذا المسجد بمنطقة نجران، ضمن مشروع “محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية”، الذي كان له الريادة على مستوى العالم الإسلامي في إحياء المساجد العتيقة، وهذا المشروع المبارك يمثّل واحدًا من المرتكزات التي تقوم عليها رؤية المملكة ٢٠٣٠، والمملكة هي قبلة المسلمين، والعمق العربي والإسلامي، وأن الإسلام ومبادئه هو منهج حياتنا ومرجعنا، وقد أعزنا الله تعالى بهذا الدين وخدمته.
وسأل سموه الله تعالى أن يبارك في جهود سمو ولي العهد ويجعل هذه الأعمال المباركات في ميزان حسناته، ويديمه عزًّا وذخرًا للإسلام والمسلمين”.
وتبلغ مساحة المسجد 130 م2 ويتسع لنحو 118 مصليًا عقب ترميمه، بعد أن كان يتسع لـ 57 مصليًا فقط، ويضم كذلك مصلى للنساء ودورات مياه.
