هو لحظاتنا وتجاربنا و مشاعرنا ورغباتنا الانسانية معروضة على خشبة امامنا , هو وسيلة بناءة لتقويم وتقييم المجتمع, هو ابو الفنون على اختلافها ومنه تنبثق , وهو معيار ثقافة الشعوب حيث تقدمه يعكس تقدمها ورقيها, فاين هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
المسرح في المنطقة يندرج تحت انشطه جمعية الثقافة والفنون النشطه .
والجمعية تقدم العروض المسرحية أحيانا لكن للاسف لايوجد لا إعلان كاف عنها ولا حتى تغطية اعلامية لائقة بالمسرحيات المقدمه مما يجعل وجودها تقريبا غير ملحوظ.
وهذا يقلل من الجهود المبذوله ويقلل كذلك من أهمية المسرح كأهم فرع من فروع الفن. والان وبعد افتتاح قناتين تلفزيونيتين بنجران نأمل أن يتغير حال المسرح إلى الأفضل .
والمسرح عليه أن يوجه لجميع شرائح المجتمع من صغيرها إلى كبيرها.
من مثقفيها إلى عوامها وكذلك يجب أن يكون هنالك مسرح مستقل للنساء في المنطقه ليقوم بالدور ذاته الذي يقوم به المسرح الرجالي.
وعليه أن يكون من المنطقه واليها كذلك أي أن يخدم فئات المجتمع ويظهر وينبثق من المجتمع النجراني بعاداته وتقاليده وتوجهاته واماله وطموحاته وأن لايكون غريبا أو تغريبيا.
وعلى المسرح المنشود كذلك أن يوظف طاقات المجتمع المستعده للعطاء والتي لم تعط الفرصة له.
بيئة نجران ثرية ومعطاءة .
وهي كذلك مستعدة لتقبل أنواع الفنون حيث تشهد المنطقة نشاطا ملحوظا في التصوير والرسم والكتابه والشعر وغيره.
أولم يحن الوقت لظهور مسرح حقيقي؟ أولا تستحق نجران أن تكتمل حضارتها بمسرح يليق بها وبثقافتها وتاريخها؟؟؟
