متفرقات

بالفيديو .. قصة مرعبة يرويها الفنان المصري أحمد راتب عن كتاب سحر قدمه له صديق ولكن حياته انقلبت رأسا على عقب !

يقول الفنان أحمد راتب أنه وعندما كان شابا يافعا وخلال تصويره لأحد مشاهد مسلسلاته في دبي التقى صديق إماراتي ودعاه لمنزله، وخلال الزيارة أخبره أن والده يحب قراءة الكتب والآثار والمقتنيات القديمة ويملك مكتبة مليئة بهذه الكتب والمقتنيات، فأحس احمد بشغف وطلب من صديقه أن يريه المكتبة، وبالفعل عند دخولهم للمكتبة شاهد أحمد راتب كتابا يبدو قديما ولفت هذا الكتاب انتباهه، الكتاب كانت صفحاته صفراء بسبب قدمه ولما تقلب صفحاته عليك ان تكون حذرا حتى لا تمزقها.

أحمد راتب سأل صديقه عن طبيعة هذا الكتاب فأخبره صديقه ان الكتاب هو نسخة اصلية من كتاب سحر قديم وهو الوحيد الموجود في العالم حاليا بعد سحب كل النسخ وحرقها … احمد راتب سأل صديقه أن يعطيه الكتاب .. فكان رد صديقه : ما يغلاش عليك خذو!

وبعد يومين أنتهى من تصوير المسلسل وغادر دبي متوجها لمصر ومعه ذلك الكتاب .. ومن هنا بدأت الأمور الغريبة في الحدوث .. فقد حاول ان يقرأ الكتاب ولكنه لم يجد وقتا لذلك بسبب التزاماته مع تصوير المسلسلات والافلام والعمل … حتى بدأت تحدث معه امور مرعبة اين انقلبت حياته رأسا على عقب .. والبداية كانت عند ذهابه لمبنى التلفزيون وعند ركنه لسيارته لمح رجلا على يساره قرب باب السائق .. كان ينظر إليه من الداخل ونوافذ السيارة مغلقة .. الرجل كان يلبس جلبية وضخم وطويل، هذا الرجل كان ينظر إليه نظرة غريبة ويبتسم له ابتسامة خفيفة، اعتقد احمد راتب ان الرجل كان يريد مساعدة فمد احمد راتب يده لاخراج بعض الاوراق ولكن عندما رفع رأسه، لم يجد ذلك الرجل .. نزل من السيارة وبحث يمينا وشمالا ولكن يبدو ان الارض قد ابتلعته لقد اختفى في لمح البصر …
احمد راتب لم يشغل باله بالموضوع، وكل هذا يعتبر عادي ولكن الذي حدث بعد ذلك لم يكن عاديا مطلقًا .. بعد مرور ثلاثة ايام كان احمد في شقته، ويقول انه كان من النوع الذي يقف امام المرآة للتدرب على الادوار التي كان يعملها، اختبر نفسي وردود افعالي حتى اعرف امثل الدور على اكمل وجه .. ولما كان امام المرآة .. تفاجأ بذلك الرجل الذي شاهده سابقا يقف خلفه في قلب شقته ويبتسملو، فأصابه رعب شديد ليلتفت خلفه ولكنه لم يجد أحدا، لقد كان نفس الرجل الغريب!

احمد راتب قال في نفسه ممكن ان تكون صورة الرجل قد ترسخت في ذاكرتي وانا مرهق .. وكل ما رأيته هو مجرد وهم وحاول نسيان الموضوع دون ان يشغل باله به، ولكن ما حدث بعد هذه الحادثة كان اغرب من كل اللي فات…

احمد كان واقفا على خشبة المسرح امام جماهيره يؤدي دوره في احدى المسرحيات، ولما عينه جاءت ناحية الجمهور لمح ذلك الرجل جالسا وسط الناس الذين كانو يتفرجون عليه، وقعت عينه على عيني ذلك الرجل الغريب الذي رمقه بنظرة غريبة ثم ابتسم في وجهه، احمد راتب تسمر في مكانه لثواني ثم عاد للتمثيل وبعدها اعاد عينيه الى المكان الذي يوجد فيه الرجل ولكنه تفاجأ بأن الرجل لم يعد موجودا على الكرسي الذي كان يجلس عليه منذ ثواني! فالكرسي كان فارغا رغم ان كل الكراسي الموجودة كان فيها متفرجون الا ذلك الكرسي …

وعند نهاية المسرحية نزل وسأل عن سبب بقاء هذا الكرسي فارغ فأخبروه ان هناك من حجزه ولم يأت ليافرج المسرحية، ومن واجبنا تركه فارغا لأن صاحبه يمكن ان يحضر الفصل الثاني والثالث للمسرحبة .. ولكن الكرسي بقي فارغا ولم يأت احد حتى نهاية المسرحية …
احمد راتب قال في نفسه ممكن ان تكون صورة الرجل قد ترسخت في ذاكرتي وانا مرهق .. وكل ما رأيته هو مجرد وهم وحاول نسيان الموضوع دون ان يشغل باله به، ولكن ما حدث بعد هذه الحادثة كان اغرب من كل اللي فات…

احمد كان واقفا على خشبة المسرح امام جماهيره يؤدي دوره في احدى المسرحيات، ولما عينه جاءت ناحية الجمهور لمح ذلك الرجل جالسا وسط الناس الذين كانو يتفرجون عليه، وقعت عينه على عيني ذلك الرجل الغريب الذي رمقه بنظرة غريبة ثم ابتسم في وجهه، احمد راتب تسمر في مكانه لثواني ثم عاد للتمثيل وبعدها اعاد عينيه الى المكان الذي يوجد فيه الرجل ولكنه تفاجأ بأن الرجل لم يعد موجودا على الكرسي الذي كان يجلس عليه منذ ثواني! فالكرسي كان فارغا رغم ان كل الكراسي الموجودة كان فيها متفرجون الا ذلك الكرسي …

وعند نهاية المسرحية نزل وسأل عن سبب بقاء هذا الكرسي فارغ فأخبروه ان هناك من حجزه ولم يأت ليافرج المسرحية، ومن واجبنا تركه فارغا لأن صاحبه يمكن ان يحضر الفصل الثاني والثالث للمسرحبة .. ولكن الكرسي بقي فارغا ولم يأت احد حتى نهاية المسرحية …
ركزو معي جيدا … بعد مرور بضغة ايام كانت هناك مباراة ما بين النادي الاهلي ونادي صانداونز الجنوب افريقي، احمد راتب ذهب الملعب لمشاهدة المباراة وكل شيء كان طبيعيا وانتهى الشوط الاول وخلال الشوط الثاني اضاع الاهلي احدى الفرص وكأي مشجع التفت احمد راتب للشخص الذي بجانبه حتى يبادله استياءه من تضييع الفرص .. فوجده ذلك الرجل الغريب .. نفس الشكل ونفس الشعر وكل شيء ولكن كان هناك اختلاف واحد وهو لون بشرته لقد كانت سمراء مثل بشرة مشجعي الفريق الخصم، احمد راتب نظر للرجل ثم عاد لينظر امامه ثم قال في نفسه: هل هو نفس الشخص ؟ ثم عاد والتفت ليتحدث معه ولكنه لم يجده، لقد وجد شخصا اخر غيره وكانت بشرته بيضاء ..!

وهنا احس احمد راتب برعب شديد وعرف ان هناك شيئا غريبا يحدث معه، فبدأ يفكر مع نفسه حتى تذكر ذلك الكتاب وقال ان كل الأمور الغريبة بدأت تحدث معه عندما أحضر ذلك الكتاب معه من دبي … فقرر الاتصال بصديقه في دبي واخبره بكل ماحدث معه وسأله عن طبيعة ذلك الكتاب، فأخبره انه سيسأل والده عن الكتاب.
ركزو معي جيدا … بعد مرور بضغة ايام كانت هناك مباراة ما بين النادي الاهلي ونادي صانداونز الجنوب افريقي، احمد راتب ذهب الملعب لمشاهدة المباراة وكل شيء كان طبيعيا وانتهى الشوط الاول وخلال الشوط الثاني اضاع الاهلي احدى الفرص وكأي مشجع التفت احمد راتب للشخص الذي بجانبه حتى يبادله استياءه من تضييع الفرص .. فوجده ذلك الرجل الغريب .. نفس الشكل ونفس الشعر وكل شيء ولكن كان هناك اختلاف واحد وهو لون بشرته لقد كانت سمراء مثل بشرة مشجعي الفريق الخصم، احمد راتب نظر للرجل ثم عاد لينظر امامه ثم قال في نفسه: هل هو نفس الشخص ؟ ثم عاد والتفت ليتحدث معه ولكنه لم يجده، لقد وجد شخصا اخر غيره وكانت بشرته بيضاء ..!

وهنا احس احمد راتب برعب شديد وعرف ان هناك شيئا غريبا يحدث معه، فبدأ يفكر مع نفسه حتى تذكر ذلك الكتاب وقال ان كل الامور الغريبة بظأت تحدث معه عندما أحضر ذلك الكتاب معه من دبي … فقرر الاتصال بصديقه في دبي واخبره بكل ماحدث معه وسأله عن طبيعة ذلك الكتاب، فأخبره انه سيسأل والده عن الكتاب.
وبالفعل سأل صديق احمد راتب والده عن الكتاب فكان الرد المرعب لقد اخبره ان ذلك الرجل هو حارس من الجن وهذا الحارس يظهر للحامل الاصلي للكتاب … ارتعب احمد وطلب من صديقه ان يعطيه حل للتخلص من هذا الوضع .. فعرض عليه ان يعيد الكتاب لدبي في القريب العاجل .. ولكن احمد راتب رفض وخاف ان يحدث معه مكروه .. او تسقط الطائرة .. ففكر ان يرميه ولكن قال ربما سأتسبب في اذية شخص اخر ، او حرقه ولكن ربما سيأذيني حارسه .. ولكنه في الاخير قرر اهداءه لدار الكتب المصرية .. وبعد اسبوع واحد احترقت دار الكتب المصرية وهذه الحادثة شهيرة وموثقة ولكنها وقعت في جناح واحد ولم تخلف خسائر كبيرة … وبعد ايام ذهب للدار وسأل عن الكتاب فتفاجأ بإختفائه ولم يجد له اي أثر .. والغريب ان الحريق حدث في نفس الجناح الموجود فيه هذا الكتاب .. فمن افتعل هذا الحريق يا ترى واين اختفى الكتاب؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى