النقل المدرسي في نجران بين مصائد وزارة النقل ووعود التعليم مشكلة تؤرق الطلاب والطالبات والمعلمات

منذ بداية العام الدراسي بدء مشوار المعاناة للنقل المدرسي للطلاب والطالبات وايضاً المعلمات فمضى شهر وعدة أيام على هذه المشكلة منذ بدايه العام الدراسي التي أصبحت مشكلة كبيرة على الطلاب والطالبات في ظل مدارس التؤامة بمدارس التعليم بعد أن رفضت شركة النقل المدرسي تجديد عقدها مع تعليم نجران وسارعت الإداره بتوجيه عدد من حافلات النقل الخاصه بالإدارة لسد العجز لحين التعاقد مع شركة جديدة مع عقود الشركات الموجودة حالياً رداً على مأتم تداوله في مواقع التواصل واستياء أولياء الأمور .
وكان المتحدث الرسمي لإدارة التعليم قد أعلن في وقت سابق عن توجية المدير العام للتعليم بتوفير حافلات النقل للمدارس التي بعقد الشركة القديمة وسوف يتم البحث لتوفير شركة جديدة تتعاقد معها الادارة لنقل الطلاب والطالبات لمدارس المنطقة بالداخل والمحافظات التابعة للمنطقة وتم توفير مؤخراً عدد من الحافلات المدرسية بأحد الشركات التي تم التعاقد معها مسبقاً بالمنطقة وعملت لثلاث سنوات سابقة وتم توفير هذه الحافلات ويعيبها بأنها قديمة الموديل ويبدوا على شكلها الخارجي حالتها التي تدل على كثرة إستخدامها مما سبب تهالكها والتكييف أيضا أحد مشاكلها التي لا توفر الخدمة المأمولة للطلاب والطالبات لسد العجز بالمنطقة .
ودخلت مشكلة نقل المعلمات حيزاً كبيراً من زيادة المعاناة في نجران فالمعلمات داخل المنطقة وخارجها بعضهم يستخدم النقل الخاص سيارات عائلية من نوع الميكروباص والفان والجمس ومركبات ذات سعة من 5 الى 7 مقاعد ويعانون من قله وجود شركات ومؤسسات مصرحة من فرع وزارة النقل والمواصلات وتتم ملاحقتهم قانونياً من 5 جهات لفرض غرامات عليهم بسبب عدم وجود التصاريح الحكومية لديهم ويتم مخالفتهم باقل مبلغ يصل الى من 1000 والى اعلى مبلغ 5000 ريال .
فوزارة النقل مع أربع جهات تقوم بعملها القانوني ويشكرون عليه للحفاظ على سلامتهم وتطبيق النظام وتكثف جولاتها الرقابية بشكل مستمر في المنطقة ومحافظاتها حيث أنها لم تصرح لحافلات النقل المدرسي النموذجي حسب الاشتراطات وهي كالتالي :-
* اشتراطات الترخيص بمزاولة النقل المدرسي
1- أن يظل رأس المال المستثمر في النشاط مملوكا لسعوديين
2- توفر الإمكانات المادية والفنية لتشغيل وصيانة السيارات المستخدمة
3- ألا يقل عدد الحافلات المستخدمة عن حافلتين
4- فحص الحافلة من قبل الفحص الدوري
5- ملاءمة مواصفات الحافلة المستخدمة في المناطق الوعرة
6- كتابة اسم المدرسة أو الكلية والتحذير من الوقوف المتكرر على جانبي الحافلة
7- موافقة الجهة التعليمية على استخدام الحافلة للنقل المدرسي
فمن القليل قد نجد شركات ومؤسسات مصرحة نموذجية تنقل المعلمات وهذا الهاجس يؤرق المعلمات ويزيد من المعاناة !
وأخيراً فالنقل المدرسي للحافلات لا يكفي للطلاب والطالبات والنقل الخاص سواء على مستوى الأفراد أو الشركات يعيق وصول المعلمات لمدارسهم .
ودورنا بـ “نجران الآن” هو طرح مشاكلهم في أمل لإيجاد الحلول السريعة والبديلة وتحسين وصيانة الحافلات الموجودة حالياً بالنقل المدرسي لتفادي المخاطر ولعدم توقفها في بعض المواقع ولتفادي ازدحام الطرق وإعاقة الحركة المرورية ولسلامة من فيها من الطلاب والطالبات وايضاً النظر في مطلب أولياء الأمور بعدم وقلة تواجد الحافلات في مدارس التوأمة وتوفيرها لانشغال أولياء الأمور باعمالهم ووظائفهم لتفاوت أوقات الدوام بالفترتين الصباحية والمسائية .