أعدمت وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال العام الماضي 1437 نحو 15061 رأسا من الماشية المصابة بأمراض قد تنتقل للإنسان خلال تناوله لحومها أو تشكل خطرا على صحته، وفي مقدمتها حويصلات الديدان الشريطية والهزال واليرقان، فيما تصدرت منطقة نجران بقية المناطق في عدد المواشي المعدمة بـ 3205 رأس.
وفي تصريح صحفي لمدير إدارة الرقابة البيطرية في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الدويرج نشرته صحيفة “مكة” قال فيه بأن المواشي المستوردة لا تدخل السعودية إلا بشهادات صحية بخلوها من أمراض معينة، وبعد دخولها تفحص ظاهريا مرة أخرى فإذا وجدت بها علامات للمرض كالهزال وتساقط زائد للشعر وغير ذلك لا تدخل للذبح ويقرر الطبيب إعدامها، أما إذا لم تظهر عليها علامات للمرض ولكن بعد ذبحها اتضح أنها مريضة فيفحصها الطبيب ويقرر إذا كان يجب إعدامها كليا أم جزئيا.
ولفت إلى أنه في حال شراء مستهلك ماشية واتضح أنها مريضة يجب أن تعدم كليا ويحق له إعادتها للتاجر الذي يتعين عليه إعطاؤه ذبيحة سليم.
اتمنى ان يكون الكلام هذا حقيقي وتوضع اقصى العقوبه لهؤلاء الذين لايخافون الله في غشهم للناس بل تسول لهم انفسهم لكسب المال فقط ولم يعلم بأن الله هو الذي يحيي ويميت وبيده كل شي قادر على موتهم في غمضة عين فما العمل الذي فعلوه لينجو من نار جهنم كل عملهم غش في غش ومن غشنا فليس منا حفظ الله بلاد الحرمين من الأعداء والحاقدين وأدام حكومة المملكة العربية السعودية شامخة فوق هام السحب دوم. دوم. دوم يابلادي. الله يرعاك ويحفظك بلادي