الملف الأخضر الذي يعني للعاطل الكثير محور حديثنا فتجده طبع وثائقه وسيرته الذاتيه علي اكثر من عشرين ملف اخضر موزعه بالمنزل في غرفته وفي المجلس ومع والده واخوته واقاربه وعلي طبلون سيارته ولا يخلو منزل من عاطل في اي مرحله من مراحل التعليم سواء بسبب هذه العطاله مثل الإعاقة وكثير هم أو بدون سبب وسوف نلقي الضوء عن هذه المشكله بهذا المقال
انواع العاطلين عن العمل
أن يكون الشخص عاطل لها أسباب عده منها أنه معاق ليس اختياراً ولم تواكب كثير من مجالات التوظيف بيئه عمل لائقة به ومنهم من هو لم يكمل تعليمه لأي سبب وهذا قد خلف عاطلين من الذين لم يتوفر لديهم المؤهل الذي يؤهلهم لسوق العمل ومنهم من حمل هذا المؤهل الذي أهله ولم يجد اصلاً العمل الذي أؤجل لأجله الإ بعدد محدود جداً وعدد الخريجين كثر ومنهم سيدات تخرجن بتخصصات تعليمية وسوق العمل بقطاع التعليم متشبع وعدد المتخرجات كثر وسوق العمل لا يتحمل تعيينهن بتخصصهم وهو لا يناسب سوق العمل حتي وأن قبلت فبيئه العمل لاتناسب عمل المرأة في غالب الأحيان في خارج قطاع التعليم ومنهم عاطل بمزاجه يحب النوم وليس لديه الطموح الكافي ومنهم عاطل مركب من هو محسوب علي سوق العمل وقد حجز مقعد من هو خير منه واكفاء وياخذ راتب وهو نايم وهم من توظف كسعوده وهمية
تاثير العطاله
للعطاله تاثير كبير وبالغ الأهمية علي البيت والاسرة والمجتمع بأكمله لمن لا يعرف تاثيرها فانها تعني أن هذا العاطل أصبح عالة علي أسرته ليس بالمعيشة فحسب بل بلخبطه برنامج هذا العاطل وتاثيرة النفسي علي الاسرة وقد يتعدي تاثيرة للمجتمع بالخروج بأوقات متأخرة من الليل والسهر بالإستراحات وتعطيل ابناء الاسر الاخري وقد يتعدي للتاثر بالمخدرات أو الإرهاب أو السطو أو العبث بالمدينه وتاثيرهم متعدي لغيرهم من من الممكن نجاحهم بتاثرهم بهم
وهذا التأثير يكون أكب وأعمق عندما يكون عاطل ومتوظف سَعوَدَة وهمية لدي شركه لا تراعي الله بالمجتمع وتدفع له راتب وهو في بيته ودون مجهود ولا أدل علي ذلك الإ القول الذي يتمثل به الشاعر
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء شر مفسدة
أسباب عزوف الشباب عن العمل
كلمه عزوف كلمه كبيره تردد كثيراً أن شبابنا لا يحبون العمل وليسو جادين ولا يتحملون المسؤليه وكثيراً من ينعتهم بهذه الصفات ومن أنصفهم قال أنهم جيدين ولاكنهم يرغبون طبيعة عمل خاصه وإجازات كثيره ويرغبون عمل مثل الحكومة وهذا الصنف يضعهم بالأماكن الغير حساسه مثل حراس أمن صوريين أو معقبين الخ ولا يعتمد عليهم ولنا تجارب من شباب نجحو علي الصعيد الشخصي واسسو مشاريعهم ووقفو عليها لما حققته لهم من عوائد مثل المستثمرين الشباب وهم كثر ومنهم من عمل بشركات كثيره وخدماتهم لازالت معهم واصبحو قياديي هذه الشركات واستعانت الدوله بهم في مؤسساتها الحكوميه مثل البنوك وشركات الاسمنت والبتروكيمائيات وبدأت الشركات المتوسطة تستعين بهم وتدفع بالشباب السعودي لسوق العمل وأثبتو جدية وكفائه وكارزما وطنيه تليق بنا ونتشرف أن يقودها شباب سعودي بزيهم الوطني المعلق بياقتة بطاقة عمله
أسباب عزوف المؤسسات عن توظيف الشباب
صراحه كما أنصفنا الشباب بذكر محاسنهم وعيوبهم التي تسببت بها المؤسسات بتهميشهم وهضم حقوق المجد والمخلص منهم لا بد لنا أن نعطي المؤسسات حقها فصاحب المؤسسه مستثمر بما له خصوصا أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة ودراساته للمشروع لم ترتقي للإستثمار بالعنصر البشري وكانت خططهم مشروع بأيدي عامله مدربة ورخيصة وتشتغل كل الوقت وكان المجال لهم مفتوحاً للاستثمار وبعد ماعلقت رؤس أموالهم بالمشاريع جاءت تنظيمات سوق العمل لتقلل من أرباحهم والسوق لا يعرف الفرق بل يعرف العرض والطلب وعندما إعتمدو علي الشباب وجدوهم غير مهيئين أو مدربين وعندما يقعون تحت ضغط العمل منهم من يهرب لأن مايأخذه لا يغطي مايبذلة بعكس الاجنبي الذي يعني له الكثير ومنهم من لا يرغب العمل تحت إدارة غير سعوديين ووجدو الفرق في العمل الحكومي عمل يوازي الراتب بالمميزات اما الخاص فلو بقي لأجل الراتب فالموظف الحكومي اكثر منه راتب ولو بقي لاجل وقت العمل فالعمل الحكومي اقل وقت عمل.
ويعاني دائما أصحاب المنشات من الإعتماد علي السعودي وتحفيزه بالراتب والمميزات بسبب قلقه من إستمرارية السعودي بالعمل وانصرافه للعمل الحكومي عند أول عمليه توظيف ويكون عمله فقط مؤقت يعتبر صاحب العمل محطه.
كلمة أخيرة
أقول لطالب العمل
إهتم ببناء سيرتك الذاتيه إذا بدأت عمل فاستمر فإن تقطعك بالعمل يعطي مؤشر سلبي خصوصا لما تصل لعمر متقدم تجد نفسك بلا هويه
معاً لمقاطعه السعودة الوهمية لنجعل المنشآت تتسابق لتوظيف الشباب
أقول لصاحب العمل
اهتم بأن تنشئ حواضن عمل جاذبة للشباب تختبر قدرات وامكانيات وحضور الشباب الباحث عن عمل
إستقطب بشباب الوطن كما تستقطب من الخارج
المواطن أقل تكلفة مع حوافز ومميزات وزارة العمل ومؤسساتها الشقيقة في التدريب والتدريب المنتهي بالتوظيف والتوظيف المباشر
خالد علي العطاالله
@kalattallah
