أخبار المجتمعنجران الآن

اللقاء التوعوي لأسر أطفال التوحد ضمن مبادرة” نبحث عنهم فأرواحهم مبصرة” بمدارس دار الأحفاد”بنات”

ضمن مبادرة “نبحث عنهم فأرواحهم مبصرة” أقامت الشؤون التعليمية ممثلة في إدارة التربية الخاصة – بنات يوم الخميس 12/3/1439 وبالتعاون مع مدرسة دار الأحفاد الأهلية للبنات ( قسم التربية الخاصة) ومجمع الأمل للصحة النفسية ، اللقاء التوعوي لأسر أطفال التوحد وذلك في مقر مدرسة دار الأحفاد الأهلية للبنات .

 

حيث يستهدف اللقاء جميع شرائح المجتمع
بحضور عدد من مديرات الإدارات والأقسام في إدارة التعليم وأمهات أطفال التوحد و غيرهم وكذلك بعض المهتمين بالتربية الخاصة .

 

اُفتِتح اللقاء بكلمة لمديرة إدارة التربية الخاصة- بنات ، الأستاذة غالية السويدي جاء فيها شكر وتقدير لإدارة مدرسة دار الأحفاد متمثلة في القائدة الأستاذة ريم الجمعان على استضافتهم لهذا اللقاء التوعوي كما قامت باستعراض تعريف عام للمبادرة ” نبحث عنهم فأرواحهم مبصرة” وعرض أهم أهدافها ومن ثم تم عرض فيديو تعريفي بقسم التربية الخاصة ( فئة التوحد) بمدرسة دار الأحفاد تضمن عرض آلية عمل القسم الأول من نوعه في التعليم الأهلي في نجران وأهم الركائز التي يقوم عليها القسم ومايقدمه لهذه الفئة العزيزة، بعد ذلك قدمت الدكتور نسرين سيد علي كلمة تناولت فيها تعريف التوحد وأسبابه واستعرضت من خلالها أهمية التدخل المبكر وضرورة نشر التوعية اللازمة في المجتمع والتعاون في تقديم كل مايلزم لضمان حصول الطفل التوحدي على حقوقه كفرد وجزء لايتجزأ من المجتمع، كما تفضلت الأخصائية النفسية وفاء صالح بتوضيح دور الأخصائي النفسي في تشخيص اضطراب التوحد وأهم الإختبارات والمقاييس التي يخضع لها الطفل التوحدي قبل إعداد أي خطة تدريبية ، كما ألقت الأخصائية فرح خزاعلة “مشرفة قسم التربية الخاصة بدار الأحفاد” ، كلمةً استعرضت فيها أهم العوائق التي تواجه العاملين مع هذه الفئة من نقص الوعي اللازم لتقبلهم كأفراد في هذا المجتمع وشددت على أهمية تعاون الأسرة مع المدرسة وذلك بالملاحظات والاقتراحات على حد سواء لأن استفادة الطفل هي الهدف المشترك ،كما استعرضت معلمة التربيه الخاصة إيمان آل دويس شرح مبسط للبيئة الصفية ووصفت العلاقة التي تنشأ بين الطفل التوحدي ومعلمته من خلال استعراض أمثلة واقعية ، ومدى تحقيق هذا الإنسجام بينهم للأهداف المنشودة على المدى البعيد كما أوصت بضرورة تعاون الأسرة لضمان استفادة الطفل وتقدٌمه، ثم أبدت معلمة التربية الخاصة عهود آل خريم جزيل شكرها لكل من يساهم في دعم المعلمة معنوياً مما يدفعها للعمل بروح إيجابية مع هذه الفئة.

كما تفضلت مديرة مدرسة دار الأحفاد بإلقاء كلمة تناولت فيها اهم العوائق التي واجهتها عند فتح القسم الخاص بفئة التوحد من عدم تقبل بعض الأهالي لفكرة دمج اطفال التوحد بأطفال التعليم العام كما شددت على أن التوعية بأحقية هؤلاء الأطفال في التعلم مع أقرانهم العاديين من أولويات المدرسة.

 

بعد ذلك تمت إتاحة الفرصة للأمهات للحديث عن تجاربهن وأهم التحديات التي واجهتهن في التعامل مع أطفالهن وكيف استطعن تجاوز ذلك، كما ناشدت أكثر من أم بضرورة تثقيف المجتمع تجاه الطفل التوحدي لتجاوزالنظرة السلبية من البعض،
ختمت اللقاء الأستاذة غالية السويدي بشكرها وتقديرها لكل من حضر وساهم في إنجاح هذا اللقاء من أمهات ومعلمات ومهتمين في هذا المجال.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى