غير مصنف

القافلة الإرشادية الزراعية تقدم خدماتها للمستفيدين بنجران

أبرزت القافلة الإرشادية الزراعية، التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمنتزه الأمير جلوي بمدينة نجران، جهود الجهات المشاركة في تقديم الخدمات الاستشارية للمستفيدين من مزارعين وأسر منتجة ورواد أعمال في النواحي الاقتصادية والإنتاجية.
والتقت وكالة الأنباء السعودية”واس” خلال جولتها بين أركان وأجنحة القافلة بمدير مركز البذور والتقاوي بمنطقة نجران والممثل لمركز البذور والتقاوي بالرياض المهندس صالح بن سعيد الشرمان، الذي بين أن الركن يحتوي على مجموعة من عينات البذور المعتمدة في بنك البذور والأصول الوراثية النباتية في الرياض، لعددٍ من المحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة والشعير والفاصوليا واللوبيا والسمسم.
وقال المهندس الشرمان: إن المركز قام بزراعة 67 نوعاً من السمسم في محطة البذور بنجران، أثمر منها 64 صنفاً بجودة عالية، مشيراً إلى أن البذور تحفظ من سنة إلى 20 أو 30 سنة في حافظات خاصة على ثلاث مستويات للحفظ، قصيرة الأجل وتحفظ في درجة حرارة 5 درجات مئوية، و متوسطة الأجل وتحفظ في 5 درجات تحت الصفر المئوي، وطويلة الأجل تحفظ في درجة حرارة 20 تحت الصفر المئوي ، فكلما زادت درجة التبريد وانخفضت درجة الحرارة تزيد مدة الحفظ للبذور”.
ويهدف مركز البذور والتقاوي إلى ضمان توفير بذور وتقاوي وشتلات منتقاة عالية الإنتاجية والجودة من خلال الرقابة على إنتاجها وتداولها، والاهتمام والمحافظة على الأصناف المحلية عالية الجودة، إضافة إلى التنفيذ النموذجي لمهام بنك الأصول الوراثية النباتية، وبناء القدرات الوطنية والمشاركة المجتمعية في مجال الموارد الوراثية، والبذور والتقاوي والشتلات، وكذلك تدريب ومساعدة المزارعين على إنتاج بذورهم المحلية المحسنة، والاستغلال الأمثل لأراضيهم، وتوفير فرص العمل، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
كما التقت “واس” مع ممثل برنامج “ريف” في منطقة نجران عامر الصقور، الذي قدم نبذه عن برنامج ريف حيث قال: إن البرنامج يأتي ضمن خطط رؤية المملكة 2030 في مجال تحقيق الأمن الغذائي، ويعمل البرنامج على دعم صغار المزارعين في برامج الفواكه والقيمة المضافة للأسر المنتجة بتقديم دعم مالي لمساعدته في تذليل العقبات وتوسيع مشروعه، والدعم يكون بمعدل 54 ألف ريال سنوياً بوصفها دعم مالي غير مسترد.
وأضاف أن البرنامج يقدم خدماته للأسر المنتجة التي تمثل قيمة مضافة في عدة مشاريع مستهدفة ومنها إنتاج الألبان ومشتقاتها ، وصناعات الحرف اليدوية الجلدية والسعفية المعتمدة على سعف النخيل”.
يذكر أن برنامج التنمية الريفية المستدامة “ريف” يهدف إلى تحسين القطاع الريفي الزراعي لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين والأسر الريفية وزيادة الكفاءة والإنتاجية وتحسين نمط الحياة والأمن الغذائي، إضافةً إلى التنمية الشاملة لقطاع الاقتصاد الزراعي مع التركيز بصفة خاصة على المناطق الريفية المحددة استناداً إلى الميزة النسبية للمناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى