نجران الآننجران الخير

العنود بنت عبدالله طفله أرهق جسمها المرض،ووالدها المرابط يناشد بنقلها الى مركز متخصص

ناشدت أسرة الطفلة العنود عبدالله آل زبر الجهات المختصة بنقل ابنتهم التي ترقد في العناية المركزة بمستشفى نجران العام الجديد إلى أحد المستشفيات المتخصصة داخل المملكة أوخارجها جراء معاناتها المستمرة مع الأمراض التي أنهكت جسدها النحيل. وقال والد الطفلة عبدالله هادي آل زبر، وهو أحد أفراد حرس الحدود المرابطين على الحد الجنوبي،حسب مانقل مراسل “الوطن” الصحفي /جابر مدخلي  إن ابنته ولدت عام 1435، وكانت ولادتها طبيعية، ووزنها 3.5 كيلوجرامات، وحالتها جيدة، لكن سرعان ما تعرضت للمرض في الشهر الثامن من عمرها، حيث تبين أنها تعاني من مشاكل في الرئة، وضعف في العضلات، ثم أدخلت إلى مستشفى قوى الأمن، وتم تنويمها، وغادرت المستشفى وهي بصحة جيدة.

 

وأضاف: عند بلوغها عمر العام، بدأت تعاني من ضيق في التنفس، ودخلت في غيبوبة في مستشفى الولادة والأطفال بنجران، ثم نقلتها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتم تنويمها لمدة 7 أشهر، وخضعت لعملية عبارة عن فتحة عن طريق الحلق، ولكنها نقلت إلى نجران بحجة عدم وجود سرير في المستشفى التخصصي. وقال والد الطفلة إنها تتلقى العلاج حاليا في مستشفى نجران العام الجديد في الشرفة، وهي حاليا على جهاز التنفس الصناعي، مبينا أنه خاطب وزارة الصحة لعلاجها في الخارج، لكن يتم الرفض بحجة أن علاجها يتواجد في داخل المملكة، لكن المشكلة أن كثيرا من المستشفيات اعتذرت عن قبول حالتها لعدم وجود سرير. إلى ذلك، ذكر تقرير طبي عن حالة الطفلة أنها تعاني من وهن عام، وهي حالة معروفة بضمور خلقي بالعضلات مع فشل مزمن في التنفس وعلى جهاز التنفس الصناعي، ولها تاريخ بالتنويم عند عمر 4 أشهر نتيجة التهاب بالرئة، كما لها تاريخ تنويم في العناية المركزة عند عمر 5 أشهر ونصف نتيجة التهاب حاد في الرئة وصعوبة التنفس. وأضاف التقرير أن الطفلة عانت لمرات عديدة من التهاب الرئة، وتعرضت لكسر في عظمة الفخذ نتيجة نقص في فيتامين «د»، وأنها لا تستطيع تحريك أطرافها الأربعة، كما لا تستطيع الإمساك بالأشياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى