متفرقات

الطيران المدني: مشروع مطار جنوب الرياض تحت الدراسة.. وقيمة مشروعاتنا تتجاوز 50 مليار ريال

أعلن وزير النقل د. نبيل العمودي صدور الموافقة السامية لاستضافة المملكة للمقر الدائم لمنظمة مراقبة السلامة الجوية الإقليمية لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتخصيص ميزانية بمبلغ 1.5 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذا منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط يجسد مدى اهتمام المملكة بقضايا الطيران المدني بشكل عام والسلامة الجوية بشكل خاص إلى جانب الإيمان التام بضرورة تطبيق معايير وإجراءات السلامة الجوية في صناعة الطيران المدني على المستوى العالمي.

وقال العمودي في تصريح صحفي عقب افتتاحه منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط المقام بالرياض، إن رؤية المملكة 2030 تحثنا على تعزيز العمل المشترك بين دول إقليم الشرق الأوسط ككتلة واحدة من خلال الهيئات والاتحادات العالمية ذات العلاقة، لتحقيق الدور المنشود لصناعة النقل الجوي على نحو يتخطى التحديات.

وقال إن صناعة النقل الجوي من أكثر الصناعات حيوية وديناميكية، كونها تلعب دوراً رئيساً في اقتصاديات الدول، وتأثر تأثيراً مباشراً وغير مباشر في تحقيق التقدم الحضاري الذي تسعى إليه الحكومات لشعوبها، وتزداد أهميتها ومتغيراتها بشكل متسارع، حيث تشير الدراسات والإحصائيات الموثقة، الإقبال المتزايد على السفر جواً على المستوى العالمي.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد أعلى وأسرع معدلات النمو في العالم، ما يلقي المزيد من المسؤوليات، ويفرض المزيد من الجهد والعمل المشترك، بشكل يتناسب مع حجم وأهمية هذه الصناعة وما تواجهه من تحديات خاصة فيما يتعلق بالسلامة الجوية وأمن الطيران.

من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي خلال تصريحه أن صناعة النقل الجوي في إقليم الشرق الأوسط تشهد اليوم الكثير من التحديات وفي مقدمتها ما يختص بالسلامة والأمن، ولكننا في المملكة على ثقة بأن الدول والهيئات المشاركة في هذه القمة ستسخر قدراتها لمواجهة تلك التحديات بكفاءة عالية.

وكشف التميمي أن مشروع مطار جنوب الرياض مازال تحت الدراسة، مبينا عن وجود 12 مشروعا لتطوير مطارات المملكة وسيعلن عن المشروعات التطويرية للمطارات خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن خطوات تخصيص المطارات بالمملكة تلزم بتطوير الكادر البشري فيها.

وأوضح التميمي أن قيمة المشروعات القائمة والمستقبلية لهيئة الطيران المدني بالمملكة تتجاوز 50 مليار ريال، لافتاً في الوقت نفسه عن عدم وجود تصريح جديد لشركات طيران للدخول في السوق السعودي، مؤكداً أن شركات الطيران السعودية الخمس كافية للسوق السعودي.

وأفاد التميمي أن صناعة النقل الجوي في إقليم الشرق الأوسط تشهدُ اليوم الكثير من التحديات، وفي مقدمتها ما يختصُ بالسلامة والأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى