نحن طالبات المرحلة الابتدائية بمدرسة القعصوم
نظمت لنا إدارة المدرسة رحلةٍ علميةٍ وترفيهيةٍ بزيارة احدى الاثار السياحية بمنطقة نجران، وكنا توّاقين للتعرف على جمال هذا المكان ، فيصباح يوم الخميس الموافق تاريخ ١٧ / ٢ / ١٤٤١هـ حضرنا مبكرين إلى ساحة المدرسة تحمل كلٌّ منّا حقيبةً صغيرةً على ظهرها، تحتوي هذه الحقيبة على بعض الساندويشات وزجاجة ماء وبعض الأغراض الأخرى.
حضرت معنا من إدارة المدرسة رائدة النشاط التي سترافقنا في هذه الرحلة كمشرفة عليها، والمرشدة الطلابية ، وقائدة المدرسة .
في الساعة التاسعة صباحاً حضرت الحافلة الذي ستنقلنا في رحلتنا وصعدنا إلى الحافلة بهدوء وترتيبٍ وجلست كلٌّ واحده منّا في مكانها ،تغمرنا السعادة ونضحك جميعاً فرحين برحلتنا، بعد نصف ساعةٍ تحركنا متوجهين إلى قصر الامارة التاريخي.
وصلنا قصر الامارة وكم كان المنظر جميلاً ونحن نقف على جانب القصر الذي يضم في اركانه تاريخ وقصص تتناقلها الاجيال جيل بعد جيل.
نزلنا من الحافلة واتجهنا لباب ذالك القصر نبحث عما بداخله .
استقبلنا المساعد الاداري فألقى السلام علينا وأخذ يحدّثنا ببعض الكلمات اللطيفة فتجمعنا حوله، وطلبنا منه أن يعرّفنا بقصر الامارة التاريخي.
وأخذ يشرح لنا عن القصر وتاريخه القديم ، و نحن نسجل تلك المعلومات بالقلم والورق كأننا نؤرخ التاريخ من جديد.
فتجولنا بداخله و شاهدنا المعالم الأثرية .
كان الموقع مليء بالمتعة و المعرفة
فلا تتخيلو كم استمتعنا فيه …
استمتعنا كثيراً كثيراً
ولكن من شدة المتعة و السرور انقضى الزمن بسرعة فائقة … وانتهت رحلتنا وعدنا إلى مدرستنا سالمين..
