غير مصنفكتاب أخبارنا

الدنيا لنا … والعليا لمن …؟

كيف حالنا؟
حالنا !!!
ليس لنا حال
لنا صفة … لنا الظاهر
لنا كثير المال … لنا كثير الضجيج
لنا راعي الدنيا… لنا الهياط
لنا “الجهل نعمة”
لنا “خلك مع الرجال حتى في جز اللحى”
لنا “إذا حاجتك عند الكلب قل يا سيدي”
لنا الغني لنا صاحب السلطة
لنا الدنيا كلها
لنا الشعر ولنا المدح ولنا شيلة الموسم
لنا الشاعر لنا المنشد
لنا الشغموم لنا المحزم المليان لنا الهيلع
لنا المهرجان لنا الرقص لنا الأغنية
لنا المذيعة نتغزل فيها على الهواء مباشرة
لنا الملذات الجسدية

أين الله؟
أين أرواحكم؟
وماذا عن الفقير واليتيم والمعاق والمحتاج؟
أين المساكين؟
أين الفكر؟ أين الأدب؟
أين الكتب؟
أين الحضارة والتاريخ؟
وماذا عن حياتكم بعد مماتكم؟

أنكم تمجدون أجسادكم ومظاهركم كمن يحمل دابته على كتفه لقد أغواكم السامري وأعاد عجله معه.

وصف لا يتبع الصفة:

إذا توقفت من الجري خلف هذه الدنيا الفاتنة عرفت الكثير،
وأول ما ستعرف أهلها.
مباهاة بالمال والجاه والرجال لأجل الترقي والأرتفاع في الدنيا، يريدون أن يصبحوا الأوائل في طريق يتجه للجحيم وللذل والهوان والندم.
بينما الضعيف والمعاق والفقير والمريض في نظر أهل الدنيا هم آفة ومنظر بشع.

ربي بلانا في عقول المساكين … ناس تحسب المال ساس العراقة

جمعتكم مباركة
ابن عايض صالح
الجمعة 3 أغسطس في قيض الرياض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى