متفرقات

الحرس الثوري يغتال ضابطاً رفض قمع المحتجين في إيران

نقل موقع “إيران إنترناشيونال” عن مصادر إيرانية أن الضابط الإيراني في الحرس الثوري، الذي قتل منذ أيام في طهران، الثلاثاء الماضي، قتل بأمر من الحرس.
وقتل الضابط في فيلق محمد رسول الله بالحرس الثوري، قاسم فتح اللهي، بالرصاص، أمام منزله في طهران يوم الثلاثاء الماضي.
وقال “إيران إنترناشيونال” إن مخابرات الحرس الثوري اشتبهت في قاسم عبداللهي من أسابيع ووضعته تحت المراقبة، بعد رفضه مواجهة المتظاهرين وقمعهم.
وتوصل الحرس الثوري إلى أنه لم يكن وحيداً، ولكنه مرتبط بجزء من القوات الأمنية التي تمتنع عن إطلاق النار على المحتجين وقمعهم، حسب الموقع الإيراني، الذي أكد أنه “كان على اتصال بشبكة من المتظاهرين عبر جهاز بلاي ستيشن”.
يُذكر أن تقارير إعلامية أكدت أن المحتجين في إيران يستخدمون غرف الدردشة في الألعاب عبر الإنترنت على “البلاي ستيشن” لتنسيق المظاهرات في الشوارع، لصعوبة تتبعها أو التنصت عليها.
وأكد الموقع أنه لم يتضح بعد إذا كان قتل قاسم فتح اللهي بسبب محاولة الاستيلاء على “البلاي ستيشن” ومصادرته، أو أنه كان هجوماً متعمداً لاغتياله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى