عن التطعيم الثلاثي ( MMR ) وعلاقته بإضطراب ” التوحد “

كثير من الشد والجذب عن موضوع التطعيم كل يوم قصة مرعبة والتطعيم هو المتهم ، الموضوع لايقتصر على الالم النفسي او الجسدي من ابرة التطعيم او التعب الذي يصاحبها بعد التطعيم ولكن الموضوع اكبر من ذلك.
كثير من الكلام الذي انتشر عن التطعيمات التي لها اضرار ومضاعفات واحتمالات قد تسبب امراض خطيرة للاطفال.
ماهي فائدة التطعيم اساسا؟
توجد عدة حالات موجودة من هذه الامراض التي نطعم اطفالنا ضدها ، السؤال هنا متى كانت اخر مرة راينا فيها شخص يعاني من حصبة او حتى شلل اطفال او غيرها؟
ولماذا الشخص ياخذ مجازفة ويعطي التطعيم لاطفاله بدون فائدة مرجوة ؟
الحقيقة المُرة ان نجاح التطعيمات وفاعليتها هو سبب وجود هذه التساؤلات اليوم ،لان فائدة التطعيم كبيرة جدا والمجازفة الحقيقية هي في عدم التطعيم.
قبل اقل من مية سنة فقط كان اصابة احد الاطفال بالحرارة سبب للهلع والناس كانت تخاف ان تكون هذه بداية المرض الذي سينهي حياة طفلهم او سيصيبه بالشلل او انه سيسبب له اعاقة.
واكبر الامثلة هو ماكان يحصل بعد مواسم الحج ولكن مع انتشار التطعيمات اصبحنا لانرى هذه الامراض
ولم نعد نخسر الاطفال بسبب مرض معدي الا فيما ندر ولله الحمد.
التطعيم لايحمي فقط الشخص الذي اخذه بينما هو سلاح مجتمعي ضد انتشار هذه الامراض وليس كل شخص ينفع معه التطعيم ولكن عندما يكون جزء كبير من المجتمع ياخذ التطعيمات فانه يحمي البقية من انتشار هذه الامراض باذن الله.
في عام 1998 ظهرت دراس ة تحذر من التطعيم الثلاثي mmr تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الالمانية وربطته باضطراب التوحد عند الاطفال هذه الدراسة انتشرت في وسائل الاعلام واصبح حولها لغو كبير وردة الفعل الطبيعية من الناس انها بدات تخاف ولم تطعم اطفالها.
ليس هناك دليل على ان التطعيم الثلاثي mmr ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يسبّب التوحد. اقترحت دراسة أجراها الدكتور أندرو ويكفيلد في العام 1998 احتمال وجود صلة بين هذا اللقاح وحالتين طبيتين هما التوحد وداء الأمعاء الإلتهابي. كانت هذه الدراسة غير صحيحة وتمّ دحضها منذ ذلك الحين. فيما أثبتت العديد من الدراسات المستفيضة عدم وجود صلة بين التطعيم الثلاثي واضطراب التوحد أو الأمعاء الإلتهابي.
التطعيمات ليست فقط للحماية ضد الأمراض نفسها، لكنها للوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة المرض. يمكن أن تسبب الحصبة مثلاً مضاعفات خطيرة لدى واحد في كل 15 طفلاً يصابون بها. قد تشمل هذه المضاعفات التهابات الاذن ، والتهاب السحايا ، والتهاب الرئة ، والتهاب الدماغ. في حالات نادرة، قد تكون الحصبة سبباً للوفاة. أمّا الحصبة الألمانية، فقد تكون مدمرة للجنين إذا أصيبت بها المرأة الحامل في مرحلة مبكرة من حملها.
التطعيمات هامة لحماية الأشخاص الآخرين الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات. وهي هامّة أيضاً لحماية طفلك من التقاط الأمراض المزعجة التي يمكن أن تسبّب له ولك قدراً كبيراً من الألم والانزعاج.
مجتمع يسهل فيه انتشار الشائعات للأسف
كثرة التطعيمات لخبطتنا ..
من اول مافي الا اربع تطعيمات وسدت .. واهو احنا عايشين وزي البومبا
شكراً عهود ..
* ملاحظه فيه اثنين مسوين ديس لايك !! ويش يحسون فيه ؟