الأمير جلوي يكرم قادة ومديري القطاعات الحكومية من عسكريين ومدنيين وعدد من المؤسسات الخاصة بمنطقة نجران الداعمين للمجهود الحربي خلال عمليات عاصفة “الحزم” وإعادة الامل

رعى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مساء اليوم الثلاثاء حفل تكريم قادة ومديري القطاعات الحكومية من عسكريين ومدنيين وعدد من المؤسسات الخاصة بمنطقة نجران ومحافظة ظهران الجنوب الداعمين للمجهود الحربي خلال عمليات عاصفة “الحزم” وإعادة الامل، الذي نظمته قيادة قوة نجران في مقر القوة بالمنطقة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل قائد قوة نجران اللواء الطيار الركن سعد بن محمد عليان وكبار الضباط بقوة نجران.
وعبّر قائد قوة نجران باسمه ونيابة عن منسوبي القوة عن الشكر والتقدير لأمير منطقة نجران على رعايته حفل تكريم الداعمين للمجهود الحربي خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل منوهاً بدعم ومتابعة وتوجيهات سموه السديدة وتسخير جميع الإمكانات لقوة نجران.
وقال اللواء عليان “لقد برزت جهود بلادنا في سياستها الخارجية أثناء حدوث الأزمات وبعدها , فكنا في خضَم هذا الحدث ( عاصفة الحزم وإعادة الأمل ) وبعد مضي عام من عاصفة الحزم التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-هادفين منها إلى إقرار السلام ووأد الفتنة وقمع مصادر الشر , فكان مفتاح النصر وسر النجاح بقوله تعالى” إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ “.
وقدّم قائد قوة نجران شكره وتقديره لجميع المشاركين في “عاصفة الحزم وإعادة الأمل” وجهودهم الملموسة لمساندة القوات المسلحة في قطاع المسؤولية سائلاً الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأستقرار تحت ظل القيادة الرشيدة.
عقب ذلك أُلقيت قصائد شعرية عن حب الوطن والاعتزاز به وثبات رجال قواتنا البواسل على الحد الجنوبي، تلا ذلك تقديم عدد من منسوبي قوة نجران فلكلورات شعبية من تراث نجران “كالزامل” و”المثلوثة”, و”الرازف”.
وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة نجران الداعمين للمجهود الحربي من عسكريين ومدنيين بمنطقة نجران ومحافظة ظهران الجنوب.