رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز نائب أمير منطقة نجران، اليوم، مؤتمر سلامة المرضى تحت شعار “سلامة المرضى.. مسؤوليات مشتركة”، الذي ينظمه فرع وزارة الصحة بالمنطقة؛ بهدف تعزيز ثقافة سلامة المرضى في بيئات الرعاية الصحية، وتمكين المرضى والمجتمع شركاء في تحقيق السلامة، ودعم الابتكار والتحول الصحي، وتطوير مهارات العاملين وضمان استدامة ثقافة سلامة المرضى، وذلك بمقر نادي وزارة الداخلية بنجران.
وفور وصول سموه دشّن فعاليات مؤتمر سلامة المرضى، والهوية البصرية لحملة “التبكيرة خيرة” التي تنفذها جمعية رعاية مرضى السرطان بالمنطقة للكشف عن سرطان الثدي، كما اطلع على ما يحتويه المعرض المصاحب من أركان صحية وخدمات طبية.
وألقى مدير فرع وزارة الصحة بنجران الدكتور إبراهيم بني هميم، كلمة أكد خلالها أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى في منظومة الرعاية الصحية، ومحورًا أساسيًا في تحقيق جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاملًا بين مقدمي الخدمة الصحية، والإدارات الداعمة، والجهات التنظيمية ومشاركة فعالة من المجتمع، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تولي سلامة المرضى اهتمامًا بالغًا من خلال تعزيز ثقافة سلامة المرضى، ورفع كفاءة الكوادر الصحية، وتوظيف التقنيات الحديثة في تحسين جودة الخدمات وتقليل الأخطاء الطبية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء نظام صحي متكامل وآمن وفعال.
بدورها ألقت الدكتورة مرام بخش، كلمة المتحدثين في مؤتمر سلامة المرضى، أوضحت خلالها أن سلامة المرضى مسؤولية الجميع، وأن بناء ثقافة سلامة المرضى تبدأ من الممارسين في الميدان، وتمتد إلى صانع القرار، لتتحد الجهود نحو هدف واحد، ألا يتعرض أي مريض للأذى أثناء تلقيه الرعاية واستحضار قيم الإتقان والإحسان والرحمة في كل تفصيل من تفاصيل العمل الصحي، مؤكدةً أن التحول الذي يشهده النظام الصحي في المملكة، تتجلى فيه الابتكارات والتقنيات الحديثة ركيزة أساسية لتحسين الأداء وتعزيز سلامة المرضى.
وشاهد سمو نائب أمير منطقة نجران عرضًا مرئيًا عن الأهداف والخدمات التي يقدمها برنامج سلامة المرضى بالشراكة مع مقدمي الخدمات الصحية.
وفي ختام الحفل كرّم سموه المتحدثين في الملتقى والجهات المشاركة، كما تسلّم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
