نجران تشيع ثلاثه من أبنائها إستشهدوا على حدود الوطن

شيع أهالي نجران ثلاثة من أبنائهم استشــهدوا أثناء أدائهم واجبهم في الدفاع عن الوطن وهم كلا من :-
الشهيد عبدالله علي آل فلكة، والشــهيد علي حسين آل قفلة، والشهيد أحمد يحيى آل عباس.
هذا وتم تشييع الرقيب أول الشــهيد عبدالله علي آل فلكة، بعد صلاة المغرب أول من أمس، وأديت الصلاة على الشهيد في جامع رجلاء، وتمت مواراته الثرى في مقبرة رجلاء، حيث قدم المشيعون التعازي لأسرة وعائلة الشــهيد، والذي استشهد في ميدان الشرف على حدود أرض الوطن بالحــد الجنوبي في محافظة ظهران الجنوب
وأبدى أسر الشهداء عبدالله علي آل فلكة وعلي حســين آل قفلة وأحمد يحيــى آل عباس، عن فخرهم بأبنائهــم الذين قدموا أرواحهــم و دماءهم فداء لهذا البلد الغالي، قائل “نحن نعزي أنفســنا ونهنئهــا في الوقت نفســه، لأن ما حصل لأبنائنا الأبطــال الكثير منا يتمناه لنفســه، فأي فخر وأي عزة، وأنت تضحي بنفســك مدافعا عن دينك ووطنــك، ونحن فخورون بما قدمه الشــهداء، وهذا أقل ما يقدم لوطننا الغالي ولقيادتنا الحكيمة”.
وقال هادي شقيق الشهيد عبدالله آل فلكة، إنــه كان قد أصيب منذ ما يقارب 6 أشهر في رجله اليسرى في الخطوط الأماميــة، مبينا أنه كذلك قد تعرضت ســيارته لقذيفة نجى منها بأعجوبة، مؤكدا أنه عندما تمت ترقيته في داخل ا دينة، وحصل على نوطة الشجاعة رفض حينها إلا أن يعــود للصفوف الأماميــة، وكانت آخر كلماته “إنني أتمنى الشهادة” وأوصى بأولاده وبا تبقي من ديونه، لأنــه رحمه الله تحمــل الكث من الديون قبل استشــهاده.
إلى ذلك، تعرض شقيق الشهيد الأكبر محمد لحــادث مروري مــروع في مركز الحصينية أثناء قدومه من الخفجي للمشــاركة في عزاء شقيقه الشهيد عبداللــه آل فلكــة، ويرقد حاليا في العناية المركزه في مستشــفى الملك خالد بنجران حسب مانشر في جريدة “الوطن” على لسان مراسليها في منطقة نجران سلطان دغمان ، وجابر مدخلي.