تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلام في المملكة العربية السعودية أنباءً عن إحالة الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل للنيابة العامة.
وبدأت القصة عندما نشر المدعو غانم الدوسري المقيم في لندن، مقطع فيديو قال إنه “للمريسل برفقة فتاة ويشرب الخمر”، قبل أن ينشر المريسل الفيديو الأصلي الذي قام بتصويره برفقة ابنته وإيصاله إلى الدوسري بهدف خداعه.
وأثار الفيديو، الذي يظهر فيه المريسل وهو يقوم باحتضان ابنته ويقبلها، كما يقوم بشرب مشروب غازي بلون أصفر للإيحاء أنه مشروب روحي وهو برفقتها، جدلًا واسعًا وغضبًا بين ناشطين، اتهموه باستغلال ابنته وإظهارها كـ”مومس”، معتبرين أن إظهار ابنته بهذه الطريقة إساءة للطفولة، ومطالبين بمحاسبته.
وإثر ذلك، تداول ناشطون أنباءً عبر موقع التواصل “تويتر” من خلال هاشتاغ #إحالة_المريسل_للنيابة_العامة؛ ما يدل على استجابة الجهات المختصة في المملكة لمطالبات الناشطين الغاضبة.
وعلقت الروائية المعروفة سارة علي آل الشيخ، على الخبر بالقول : “حتى لو كانت الغاية وطنية..ولو كانت ضدّ أحمقٍ نابحٍ كاللقيط اللندني “الدوسري”، حتى وإن كانت كلّ الغايات شريفة، لا يمكن أن نستغل براءة الطفولة كما فعل”المريسل”، مثل هذا العمل الشائن لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه، ذُهلت للسيناريو الغبيّ، وللتفكير الأغبى!”.
وتمنى إبراهيم الزهراني أن يكون الخبر صحيحًا: “المريسل يريد أن يكون بطلاً قومياً .. بتصرفاته التي استنكرها الصغير قبل الكبير .. وخاصة إخراج ابنته بهذه الصورة التى لا تليق بالطفولة .. فأتمنى أن يكون هذا الخبر صحيحًا حتى يكون عبرة للبقية .. ممن هم على شاكلته”.
كما أيَّده مغرد يُدعى “نبض البدر”: “أتمنى أن يكون الخبر صحيحًا، ويتم إيقافه للأبد عن الظهور الإعلامي ويصبح عبرة للمبزوه اللي امثاله اللي قرفونا في الإعلام!!”.
وطالب ناشطون أيضًا بمنع ظهور المريسل في الإعلام مجددًا، وشدد “أبو ريتال”: “يجب منعه من الظهور في الإعلام سواء التلفزيوني أو الإذاعي أو حتى الصحف”.
وأيد “أبو خالد السماري”: “السكوت عنه كارثه يجب إبعاده فوراً عن المشهد الرياضي وتقفيل حسابه وعدم التعامل معه نهائيًا، وقد أجمع الكل على إبعاده والسبب مقطعه القذر مع ابنته وكيف يقبل على ابنته هذا الدور أعوذ بالله”.
ولم يصدر أي بيان رسمي إلى حد اللحظة بشأن إحالة المريسل -بالفعل- إلى النيابة العامة.
