إغلاق عيادة الأنف والأذن والحنجره بمستشفى الولاده والأطفال بنجران ،والخدمات الصحيه بالمنطقة من أسواء الى أسواء

تعاني منطقة نجران خلال هذه الفترة  من نقص كبير في الكوادر الطبية لبعض المستشفيات بعد ان استبشر الأهالي خلال زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة خيراً  الا انه مضى على الزياره اكثر من ثلاثة أشهر لم يلمس المواطن اي تغيير الى الأفضل بل من أسواء الى أسواء

حيث تسبب إقفال مستشفى غرب نجران في أزمة على المنطقة نظراً لما تشهده أحياء غرب نجران من كثافه في عدد السكان.

وكانت اهم المطالب أثناء زيارة وزير الصحة لمنطقة نجران قبل عدة أشهر في إجتماع الأهالي الذي عقد مع الوزير هي إعادة فتح مستشفى نجران العام ووعد الدكتور توفيق الربيعة بإعادة فتح المستشفى قريباً , ولكن هذا الوعد لم ينفذ حتى الآن مما  تسبب  في مشاكل على مرضى غرب نجران حيث تم تحويلهم الى مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الملك خالد ومستشفى الشرفة الجديد ولكنها لم تؤدي الدور الكامل بالعلاج لزيادة ضغط على تلك المستشفيات وزيادة عدد السكان واللاجئين ومصابي الحد الجنوبي فشكلت ضغطاً كبيراً وتأخير في العلاج في أقسام الطوارئ وندرة بعض الاقسام الطبية من الكوادر الطبية .

وفي مستشفى الولادة والأطفال بنجران تم إفتتاح عيادة الأنف والإذن والحنجرة في 2017/3/12 م على نظام الطبيب الزائر فباشر إستشاري الانف والاذن والحنجرة د.عبدالحكيم الرفاعي عمله بمستشفى الولادة والاطفال لمدة ٣ أشهر على برنامج الطبيب الزائر وإنتهت مدة د. عبدالحكيم الرفاعي وإقفلت العيادة بعد رحيل الدكتور ولم يتم توفير البديل ويتم تحويل الحالات الى المستشفيات الأخرى .

وهناك أطفال منومين بالمستشفى يشكون من أمراض الأنف والإذن والحنجرة وسبب إقفال العيادة معاناة لهم حيث يتم نقلهم لمستشفى الملك خالد للكشف عليهم والتوجية بالعلاج لهم ثم يتم إرجاعهم لأقسام التنويم بمستشفى الولادة والأطفال مرة أخرى .

والتساؤل الذي يدور لدى الأهالي

لم العيادة مقفلة ؟

لِم لم تتخذ إدارة المستشفى والشؤون الصحية التدابير العاجلة تجاه توفير طبيب مقيم أو نقل الاطباء المتواجدين لمستشفى الولادة والأطفال لحل الأزمة ؟

لماذا لم يتم فتح وإعادة تأهيل مستشفى نجران العام كما نشر قبل أشهر ؟

وأين ذهبت وعوود الوزير بإعادة بعض الأقسام الى العمل ليتم في أسرع وقت فك الخناق عن المستشفيات الأخرى ؟

وانتهت الثلاثة أشهر وإغلقت العياده