الكشف عن مصدر الشحنة التي تسببت في تدمير ميناء بيروت وأدت الى مقتل وجرح المئات

قالت صحيفة الأخبار اللبنانيه إن هذه شحنه من المواد القابلة للانفجار موجودة في المرفأ منذ عام 2013، بقرار قضائي لبناني.
ومصدر هذه المواد سفينة مولدوڤية آتية من جورجيا، وفي طريقها إلى الموزنبيق مرّت بالمياه اللبنانية، حيث تعرّضت لعطل. بعد ذلك، تقدّم عدد من الدائنين بشكاوى قضائية ضد مالكي السفينة، فاحتجز القضاء الشحنة التي أبقيت في العنبر رقم 12.
ورغم مطالبات جهات عديدة بإزالة المواد الخطرة إلا أن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت رفض ذلك ولم تُقنعه المطالبات الأمنية بوجوب «فكّ حجز» هذه المواد الشديدة الخطورة بدواعي حمايةالحقوق الفردية للدائنين رغم وجود مخاطر جمّة.
وقامت جمارك لبنان بتسريب ست رسائل سابقة، موجهة إلى قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، تطلب فيها إعادة تصدير نيترات الأمونيوم، أو بيعها إلى إحدى شركات تصنيع المتفجرات.
كشفت المعلومات الاولية أنّ حريقاً نشب في العنبر رقم 12، بحسب الصحيفة، وحضرت قوة من فوج إطفاء بيروت للعمل على إخماده.
لكن النيران اشتدت في غضون دقائق، ووقع الانفجار الهائل. أسباب الحريق لم تُحسم. أحد الأجهزة الأمنية يجزم بأنه نتيجة العمل على «تلحيم» فجوة وبوابة حديدية في العنبر. فيما فضّلت الأجهزة الأخرى انتظار نتيجة التحقيق.
وسبق أن أطلقت تحذيرات سنة 2014 من أن السفينة هي قنبلة موقوتة عائمة قرب بيروت، وتشير التقارير ملاحية أن السفينة اسمها روسوس MV Rhosus توقفت بسبب أعطال في ميناء بيروت وكانت في طريقها إلى موزامبيق، وكانت محملة بحوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم ومصدرها باتومي في جورجيا ومتجهة إلى بيرا في موزمبيق وكانت في حال غير صالحة للملاحة وقام مالكوها ومستأجريها بالتخلي عن إصلاحها وأعيد تسفير طاقهمها وجلبت حمولتها لميناء بيروت لتخزينها في مستودعات دون إجراءات سلامة كافية، وجرى تخزينها طوال السنوات الست الماضية حتى وقع الانفجار الذي كانت شرار لحام وراءه خلال عمليات تجري في المستودع.
تعود ملكية السفينة روسوس لشخص روسي – اسمه غريشوشكين ايغور Grechushkin Igor – يقيم في قبرص وقد توقف عن تسديد رواتب طاقم السفينة من تعطلها قرب بيروت مع طاقمها الأوكراني وقبطانها الروسي .
حسب“ArabianBusiness”