نجران الآن

أمير نجران يبارك تكليف راشد ال منجم مشرفاً على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

بارك صاحب السمو أمير منطقة نجران تكليف راشد بن محمد آل منجم، مشرفًا على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة، وقام بتكربم سلفه عبدالله بن حمود القرني، على ما قدمه في الفترة الماضية.

 

‏وقال أمير نجران خلال اللقاء ان الشعب السعودي ضرب أعظم الأمثلة، في التلاحم مع بعضه، والتفافه حول ولي أمره، وكلما تلقى دعوة للخروج على ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ واجهها بالإخلاص والوفاء، وحوّل شعارات تلك الدعوات المغرضة إلى استفتاء بنتيجة واحدة، يقول فيه الشعب “كلا.. ولن نخون”.


‏وأضاف نحن مواطنون، ومعيارنا هو المواطَنة الصالحة، لا بالقبيلة، ولا بالمذهب، ولا بالأصل ولا الفصل.. فيجب علينا أن ننظر لأسس تلاحمنا ونحافظ عليها،ونبتعد عن التدقيق في أوجه الاختلافات،فأعداؤنا يتربصون بما نحن فيه من نعم، فلا نلتفت إليهم مهما بلغ عداؤهم وتعددت محاولاتهم.

 

وقال إن وقفنا على أية محاولة للتفرقة بين مواطن وأخيه، فإما أن نقف متفرجين، أو نؤجج الموقف، أو نخمد الفتنة.. وهنا يأتي دور الحكمة والبحث عن الخير والوئام، بإجهاض كل محاولات التفرقة، وعدم السماح بإشعالها أو حتى الصمت أمامها.

واجبنا أن نغرس حسن الظن بالناس.. فلماذا تظن بي أنني أكرهك؟
‏لا.. ظن بي أنني أحبك، وبادلني هذه المحبة، كي نعيش جميعًا في سلام، ونضع أيادينا معًا لدحض كل ما يخرب بيتنا ويهدم قيمنا.‏

وأردف قائلاً في نجران مثلا، جميعنا، والعالم الإسلامي أجمع، تألم من تفجير مسجد المشهد.. فهذا الإرهابي الهالك الذي حاول زعزعة لحمتنا، أين دخل؟ أليس في بيت من بيوت الله؟ وقتل مَن؟ ألم يقتل مصلين موجّهين وجوههم إلى الكعبة المشرفة؟ وماذا كانوا يفعلون؟

‏وتسائل ..ألم يكونوا متعبدين في انتظار صلاة العشاء؟

وما الكتاب الذي كان بين أيديهم؟ ألم يكن القرآن الكريم المنزل من رب السماوات؟ فلماذا نترك هؤلاء المارقين وإن كانوا نوادر ليؤثروا في شبابنا وبناتنا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى