أمير نجران: ضاعت الحقوق، وانتهكت الأعراض، وبيعت النساء، وأريقت الدماء وهُجرت المساجد في دول فقدت الأمن
أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران بما تحققه الأجهزة الأمنية من نجاحات مبهرة على صعيد الأمن الداخلي، التي كان لها الفضل بعد الله تعالى، في استتباب الأمن، وديمومة الاستقرار، وتأمين حياة كريمة هانئة مطمئنة للمواطن والمقيم، بالتكامل والتنسيق مع جميع القوات العسكرية، من وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، التي تقف ببسالة لتحصين حدود الوطن , مؤكدا سموه أن الأمن هو أساس الحياة وإقامة الدين وأداء الفروض والشعائر يرتكز على الأمن.
جاء ذلك أثناء استقبال سموه مدير شرطة منطقة نجران، اللواء صالح بن علي الجلعود، ومرافقيه، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، حيث اطلع سموه على التقرير السنوي للشرطة للعام المنصرم.
وقال سموه: إن المواطن يفخر بإنجازات الجهات الأمنية قبل المسؤول، وهو يسهم بوعيه ووطنيته الصادقة في هذه الإنجازات بتعاونه مع الجهات الأمنية، ويعتز بكل ما تحققه وهو يعيش آمنًا مطمئنًا على حياته وحياة أسرته وعلى عرضه وماله ومسكنه ومصالحه.
واستشهد سموّه على أهمية الأمن بما تعيشه الدول التي سادتها الفوضى، حيث ضاعت الحقوق، وانتهكت الأعراض، وبيعت النساء، وأريقت الدماء بلا حق، بل وهُجرت المساجد.
إلى ذلك، عبّر مدير شرطة المنطقة باسمه، ونيابة عن منسوبي شرطة المنطقة، عن فخرهم بالعمل والسهر على أمن الوطن، مؤكدين أن ما يحققونه من إنجازات هو واجب تمليه عليهم القيم الدينية والوطنية.
