رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم، ملتقى المهارات والتدريب “وعد”، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، وعدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجالات المهارات والتدريب، وبمشاركة العديد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بمركز الفعاليات والمؤتمرات.
وفور وصول سموه افتتح المعرض المصاحب للفعاليات، الذي اشتمل على عروض مرئية وشاشات رقمية للتعريف بمنجزات الوزارة والمبادرات والبرامج التي تقدمها لتطوير رأس المال البشري، ومجالاته المهنية المختلفة، إضافة إلى أركان تعريفية لعدد من القطاعات المعنية بالتدريب وتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية.
وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، أن الحملة الوطنية للتدريب “وعد” في نسختها الثانية تأتي بمستهدفات طموحة لتنفيذ (3) ملايين فرصة تدريبية بحلول عام 2028، وتشمل الحملة عدة فعاليات رئيسة من ضمنها الملتقيات المناطقية، مبينًا أن الملتقى سيكون به جلسات حوارية علمية، وورش عمل متخصصة، تغطي مواضيع متنوعة تتراوح بين التقنيات الحديثة وإستراتيجيات التطور المهني. بدوره استعرض وكيل وزارة الموارد البشرية للمهارات والتدريب الدكتور أحمد الزهراني، ما قدمته الوزارة من محفزات ومبادرات لتطوير سوق العمل، والتغييرات التي تواجه سوق العمل، وسياسات ومحفزات التدريب، والمهارات المطلوبة في سوق العمل، ومنجزات الحملة الوطنية “وعد”، وكذلك أبرز الأعمال المصاحبة للملتقى بالمنطقة، ومنجزات فرع الوزارة بمنطقة نجران.
عقب ذلك شهد سمو أمير منطقة نجران توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات من أبرزها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة بن هركيل التجارية المحدودة، وشركة المسار للتعدين المحدودة، وشركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك)، للتعاون في مجال دعم مسارات التدريب العملي وتعزيز المهارات المطلوبة في سوق العمل بالمنطقة.
وفي ختام الحفل كرّم سموه الجهات المشاركة والداعمة لفعاليات الحملة الوطنية للتدريب “وعد” بالمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يتيح أكثر من 30 ألف فرصة تدريبية متنوعة في منطقة نجران حتى عام 2028 م، لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي، وذلك ضمن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المستمرة في تفعيل الملتقيات المناطقية وتطوير المهارات وتعزيز تنافسية سوق العمل والمواطن محليًا ودوليًا، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتمكين الكوادر الوطنية من قيادة مسيرة التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المملكة.
