وزارة الداخليه تنفذ حكم القتل تعزيراً لقاتل والده، ولقاتل طفل قام بضربه وتشويهه
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين في مدينة الرياض فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
أقدم المدعو/ أبو طالب بن علي بن أحمد قيسي -سعودي الجنسية- على قتل فيصل عبدالرحمن إبراهيم حمد -سعودي الجنسية- يبلغ من العمر خمس سنوات، وذلك بحرق يديه وعضوه الذكري وضربه بعصا خشبية على مؤخرته وأنحاء من جسمه حتى فارق الحياة، في منطقة الرياض
كما أقدم المدعو / محمد بن عايض بن محماس القحطاني – سعودي الجنسية – على قتل والده, وذلك بالترصد له في سطح المنزل وإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاناه المذكورين وأسفر التحقيق معم عن توجيه الاتهام لهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت مانسب إليهم ولأن مأقدما عليه الجناه من فعل محرم وجريمة بشعة حرمتها الشرائع السماوية وتأنف منها الفطرة السليمة, وفعل ذلك دون رأفة ولا شفقة فقد تم الحكم على الجناه بالقتل تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكورين.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بان العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
