بعد أن نجحت وساطته في إعتاق رقبة السجين محمد ال فطيح، الشيخ مانع بن صمعان يرفض المبالغة في الحكم

نجحت مساعي الصلح والتي قادها عدد من أعيان ومشائخ القبائل يتقدمهم الشيخ مانع بن صمعان ال نصيب السبت الماضي في محافظة يدمة الى العفو عن السجين /محمد عوض درمان آل فطيح من القصاص من قبل ولي الدم / ناصر بن محمد آل فطيح .

حيث حكم ولي الدم بمبلغ  ٤٠ مليون تم تخفيضه الى ٢٠ مليون ريال  الأمر الذي حمل الشيخ مانع بن صمعان ال نصيب  بعد شكر اولياء الدم على تجاوبهم مع الحضور وقبولهم مبدأ الصلح الى رفضه المبالغه في الحكم وطلب من ولي الدم تخفيض المبلغ والإلتزام بما كان قد إتفق عليه سابقاً بمباركة من أمير منطقة نجران جلوي بن عبد العزيز والذي لا يتجاوز مبلغ الـ٥ مليون ريال فقط.

هذا وكان قد حدد في وقت سابق أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز ومشايخ الشمل والأعيان والمهتمون بإصلاح ذات البين في منطقة نجران قيم الصلح على النحو التالي: فيما يتعلق بالنفس فإن يحدد لولي الدم في حال تنازله مبلغ وقدره 5 ملايين ريال كحد أعلى، ومليون ريال في حال وقوع إصابات بليغة، وما دون ذلك من إصابات فتكون قيمة الصلح 500 ألف ريال كحد أعلى بحيث يتناسب المبلغ مع نوع الإصابة.