مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز يختتم فعالياته بمشاركة دولية واسعة واستعراض لمشاريع طلابية مبتكرة

اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات مؤتمر الاتصال الرقمي الذي أقيم في جامعة الملك عبدالعزيز، وسط حضور كبير من أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور والمهتمين بالمجال الإعلامي، وبمشاركة أكثر من 24 جامعة من مختلف دول العالم.
شهد المؤتمر تنظيم مسيرة احتفالية خاصة بخريجي قسم الاتصال، في أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز، عبّر فيها الطلاب والطالبات عن فرحتهم بالإنجاز. كما ضم المعرض المصاحب للمؤتمر عدداً كبيراً من الأجنحة والبوثات التي مثّلت مشاريع التخرج، بالإضافة إلى أركان الجهات الحكومية والشركات ذات العلاقة بالإعلام الرقمي.
انقسم المعرض إلى قسمين رئيسيين: قسم الماجستير الذي شاركت فيه الوزارات والهيئات والشركات الحكومية، وقسم البكالوريوس الذي خُصص لعرض مشاريع التخرج للطلاب والطالبات، والتي تناولت موضوعات متنوعة تُعزز من دور الإعلام الرقمي في دعم التنمية والتطور بالمملكة، في سياق تحقيق رؤية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – عرّاب هذه الرؤية المباركة.
ومن أبرز المشاركات الحكومية، كان ركن المديرية العامة للجوازات، الذي استعرض مبادرات ذكية لتسهيل إجراءات الدخول والخروج عبر منافذ المملكة، منها “المسار الذكي” المزود بكاميرات لبصمة العين والوجه، وجهاز الترجمة التفاعلي المبتكر بأيدٍ سعودية، والذي يُستخدم لتسهيل التواصل بين موظفي الجوازات وضيوف المملكة.
حظي المؤتمر بتفاعل كبير من الزوار، حيث تميّز طلاب وطالبات الجامعة بالتنظيم والاستقبال وشرح تفاصيل المشاريع للزوار من مختلف الفئات، ما يعكس مستوى الجاهزية والاحترافية التي يتمتع بها جيل الإعلاميين الجدد.
وأكد القائمون على المؤتمر أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز المعرفة والمهارات الإعلامية، وتفتح آفاقاً واسعة أمام الخريجين والخريجات لدخول سوق العمل والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية.
كل التوفيق لخريجي وخريجات قسم الإعلام ، ليكونوا جزءاً فاعلاً من الحراك الإعلامي والتنموي لهذا الوطن المعطاء