رياضة ركوب الخيل تستهوي الشباب بمنطقة نجران
تستهوي تربية الخيول العربية وترويضها الأهالي بمنطقة نجران، بصفتها موروثًا ثقافيًّا وتاريخيًّا يرمز للأصالة والفخر والشجاعة، ويتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث تعزز هذه الرياضة في محبيها الثقة وتساعدهم على تعلم الصبر والتحمل، فضلاً عن فوائد ممارسة الفروسية على المستوى النفسي والجسدي.
وتحرص العديد من الأسر في مدينة نجران ومحافظاتها على تربية الخيل وامتلاكها وزرع شغف الفروسية في الأبناء بتدريبهم على ركوب الخيل ورعايتها، مما أدى إلى انتشار مرابط وإسطبلات الخيول في المنطقة، وانتشار الممارسين لرياضة ركوب الخيل بين فئات الشباب والصغار.
وأكد عدد من أصحاب الإسطبلات لـ(واس)، أن رياضة ركوب الخيل تحظى بإقبال الشباب وصغار السن خصوصًا في وادي نجران لقضاء أوقات فراغهم في ممارسة رياضة ركوب الخيل التي تعد رياضة ممتعة وتسهم في تحسين الصحة النفسية واللياقة الجسمانية، فهي تعمل على تحسين اللياقة البدنية وتقوية العضلات، فضلًا عن تنمية الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية.