كتاب أخبارنا

هذيان صائم

يحاورني قلمي حد الصراع قائلا :
مابالك لم تعد تعرني اهتمامك ، ولادغدغة اناملك .
فهجرتني وماظننتك تجفاني !

فقلت حزينا : اما زلت هنا!

قال فما تظن؟

قلت : حسبتك رحلت .

قال : قد نصبت خيمتي بين ابهامك وسبابتك، ولم يعد لي غيرها ارضا واصبحت لي حسبا ونسبا .

قلت: لكني عهدتك حرا وللركض تواقا .

قال : ما البستني يوما العنان فكنت اركض في ارجاء المكان

قلت: لو ماوضعت لك العنان لكنت انا وانت في خبر كان

فقال: ماذا حدث

فقلت : بإختصار اغلق المضمار وفتحت الدار ، وعن اي دار اتحدث لاتسأل?
فقال : وما العمل؟

فقلت: ارحل الى حيث ارض لاتحتاج ان تعسف فيها فتبقى راكضا دون خيالا او عنان وان شئت بلا عنوان.

فقال مبتهجا: هذا ماكنت احلم به وابحث عنه وهرمت من اجله

فقلت له : اللهم اني صائم?

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى