15 يوماً على زيارة نائب أمير منطقة نجران لجسر الجربة .. والنقل والأمانة بدون أي نتائج على الواقع

قبل 15 يوماً وقف نائب أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول على جسر الجربة متفقداً مشاكله وطلب من إدارة الطرق والمواصلات والامانة سرعة إنجاز ورفع الضرر عن الجسر ، واستمع سمو النائب لمشاكل توقف العمل وحلول إصلاحه باسرع وقت ووثقت صحيفة “نجران الان” خبر وقوف سموه على الجسر الأمر الذي أسعد سالكيه بتوجيه الأمير تركي بن هذلول لمدراء الجهات بالتعاون فيما بينهم لإصلحه وانهاء هذه المشكلة.
الا أن وعودهم لسموه لم تترجم على أرض الواقع ، فما زال الوضع كما هو ولم يتم إتخاذ اي إجراء ولو حتى مؤقت يدرء خطورته ويضمن سلامة سالكيه .
جدل متبادل وترامي للمسؤوليه.
قبل زيارة نائب أمير منطقة نجران كان هناك جدل كبير بين أمانة نجران وفرع وزارة النقل سجال وترامي للمسؤوليه عبر التغريدات في منصة تويتر على خلفية انهيار إحدى جهات سياج جسر الجربة الرابط بين الأحياء الجنوبية والشمالية، وسط مخاوف المواطنين من تداعيات الانهيار الجزئي الذي يهدد سلامة العابرين من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب.
المجلس البلدي وسجال الأمانه وفرع وزارة النقل.
المجلس البلدي في نجران هو من بداء توجية مطالب المواطنين لاصلاحة باسرع وقت وأبدى المجلس البلدي قلق الأهالي بعدما نشر خبر الانهيار الجزئي في تغريدة على صفحته الرسمية
في المقابل ردت أمانة المنطقة من مسؤولية الحدث، وقالت إن إدارة النقل لم تسلمها الطريق ” بسبب عدم نقل تكاليف الصيانة ” ورفضت إدارة النقل تبرير الأمانة وأكدت أن جسر الجربة تم تسليمه للأمانة في العام 1437 وبالتالي أسقط رسميا من برامجه.
وفي غضون أشهر لم يتم العمل والتدخل السريع لإيقاف الخطر وتصحيح الخطأ ، ولايزال الجسر الى هذا اليوم يشكل خطراً على سالكي الطريق رغم وقوف الامير تركي بن هذلول ومطالبات المجلس البلدي ونشطاء من المجتمع .