وا…..يـــــام

عندما أوصدت أمامه الأبواب..وضاقت به السبل..وتقطعت به حبال الأمل..قطع المسافات من شمال الجزيرة العربية إلى أقصى جنوبها منادياً مستغيثاً “وا..يام”
حيث نجران مدينة الصمود التي يقف أهلها سداً منيعا في الحد الجنوبي ضد أعداء الوطن..وترسل أرواح أبنائها فداءً له ..إلا أن ذلك لم يثنيهم عن تلبية نداء “سعد” في إنقاذ إبنه من القصاص.
هنا يدون التاريخ مشهداً إستثنائياً بعيداً عن التزييف والتلفيق سطرهـ أبناء قبائل يام في الإستجابة لنخوة الشمري منذ أن وطأت قدماه دارهم…. و “تكفون يا يام”
المهلة الممنوحة بوجاهة يام شهر واحد فقط لجمع ٢٢ مليون ضريبة إنقاذ رقبة “بندر” من السيف واليوم يتسابق أبناء يام وهمدان الكرام في المشاركة في إكمال آخر مليون.
ترفرف البيض لكل من ساهم وشارك من قبائل يام في نجران مروراً بالطلحة وظهران الجنوب وانتهاءً بالرياض والمنطقة الشرقية والكويت، كما ترفع البيض لكل أبناء همدان الكرام الذين تفاعلوا مع أبناء عمومتهم. في هذه القضية.
تعددت الأزمان واختلفت الرايات وتغيرت الأجيال وتبقى يام قدوة يفتخر بأفعالها في النخوة والكرم والشهامة فطوبى لـمن نخى يام.