يشير الدكتور أندريه إيسايف إلى أن أمراض الغدة الدرقية تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، حيث تلعب الغدة الدرقية دورًا محوريًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والطاقة في الجسم. وعند حدوث خلل في وظائف الغدة، يمكن أن يعاني المريض من مشكلات صحية متعددة.
أحد أبرز أنواع اضطرابات الغدة الدرقية هو قصور الغدة الدرقية، الذي يحدث بسبب انخفاض مستويات الهرمونات المنتجة من الغدة. وهذا يؤدي إلى تباطؤ التمثيل الغذائي، ما يتسبب في زيادة الوزن، والتعب، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر. من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الغدة يمكن أن تترتب عليه مشكلات مثل صعوبة التنفس أو البلع بسبب الضغط على الأنسجة القريبة منها.
الدكتور إيسايف يضيف أن أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض غريفز (الدراق الجحوظي) الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، ومرض هاشيموتو الذي يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، يمكن أن تؤدي إلى التهابات مزمنة وتلف الأنسجة. كما أن نقص اليود وسوء التغذية من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالات الصحية.
