أول مدرسة في نجران تتحول الى مرتع للمراهقين،ومأوى للمجهولين . وتعليم نجران لايحرك ساكناً

بعد أن كانت صرح من صروح التربيه والتعليم أصبحت اول مدرسة حكوميه إنشئت في منطقة نجران تشكل خطرا على السكان المجاورين لها.
المدرسه الأميرية اول مدرسه حكوميه نظامية في نجران تأسست عام ١٣٦١ هـ ثم سميت المدرسه السعوديه والآن إسمها مدرسه الملك سعود.

تحول المبنى الثاني والذي تم إنشائه قبل أكثر من خمسون عاماً الى مقر لتجمع المراهقين والمجهولين وأصبح فنائه مرتعاً للكلاب الضاله بعد أن تم النقل الى المبنى الجديد قبل أكثر من عشرة أعوام.
وذكر لصحيفة “نجران الآن ” أحد سكان الحي المجاور للمدرسة بأنهم يئسوا من المطالبات لتعليم نجران بإجاد حل عاجل إما بإزالة المبنى أوترميمه دون أدنى تجاوب.
وكانت عدد من الصحف قد نشرت تقارير مطوله عن هذا المبنى وما آل إليه الا أن تعليم نجران لم يعر بالاً لما ذكر وهنا نسرد رد المتحدث الرسمي بتعليم نجران حمد ال شريه على مانشرته جريدة الوطن قبل أكثر من عامين حول المبنى المذكور حيث اوضح بأنه تم برمجة مشروع الابتدائية السابعة عشر للبنات المستأجر الواقع في حي الهتيلة بالبلد، مبينا أن من ضمن المشروع إزالة المبنى القديم وهو مدرسة الملك سعود، مشيرا إلى أن المشروع من ضمن المشاريع في برنامج الملك عبدالله -رحمه الله- لتطوير التعليم وهو لدى الوزارة الآن” إنتهى.
رغم الوعود في هذا التصريح الا أن الوضع لم يتغير بل إزداد سوءً
هذا ورصدت عدسة “صحيفة نجران الأن” عدد من الصور تبين الأشجار والقاذورات، وإتلاف العابثين لمرافقها، إلى جانب رصد كتابات عشوائية على جدرانها خادشه للحياء بعد أن كانت جدران المدرسه تشتهر بعبارات الحكم والنصائح .












